سورة الغاشية - سورة 88 - عدد آياتها 26بسم الله الرحمن الرحيم
- هَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ الْغَاشِيَةِ
- وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ خَاشِعَةٌ
- عَامِلَةٌ نَّاصِبَةٌ
- تَصْلَى نَارًا حَامِيَةً
- تُسْقَى مِنْ عَيْنٍ آنِيَةٍ
- لَّيْسَ لَهُمْ طَعَامٌ إِلاَّ مِن ضَرِيعٍ
- لا يُسْمِنُ وَلا يُغْنِي مِن جُوعٍ
- وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَّاعِمَةٌ
- لِسَعْيِهَا رَاضِيَةٌ
- فِي جَنَّةٍ عَالِيَةٍ
- لّا تَسْمَعُ فِيهَا لاغِيَةً
- فِيهَا عَيْنٌ جَارِيَةٌ
- فِيهَا سُرُرٌ مَّرْفُوعَةٌ
- وَأَكْوَابٌ مَّوْضُوعَةٌ
- وَنَمَارِقُ مَصْفُوفَةٌ
- وَزَرَابِيُّ مَبْثُوثَةٌ
- أَفَلا يَنظُرُونَ إِلَى الإِبِلِ كَيْفَ خُلِقَتْ
- وَإِلَى السَّمَاء كَيْفَ رُفِعَتْ
- وَإِلَى الْجِبَالِ كَيْفَ نُصِبَتْ
- وَإِلَى الأَرْضِ كَيْفَ سُطِحَتْ
- فَذَكِّرْ إِنَّمَا أَنتَ مُذَكِّرٌ
- لَّسْتَ عَلَيْهِم بِمُصَيْطِرٍ
- إِلاَّ مَن تَوَلَّى وَكَفَرَ
- فَيُعَذِّبُهُ اللَّهُ الْعَذَابَ الأَكْبَرَ
- إِنَّ إِلَيْنَا إِيَابَهُمْ
- ثُمَّ إِنَّ عَلَيْنَا حِسَابَهُمْ
هذا المصحف 1.معروض وورد 2.وآية آية 3.ومرتب حسب المصحف المطبوع 4.ومرتب أيضا حسب تاريخ النزول
الأربعاء، 10 سبتمبر 2014
88.سورة الغاشية 26 آية
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
سورة الغاشية 88/114
ردحذفالتعريف بالسورة :
1) سورة مكية .
2) من المفصل .
3) آياتها 26 .
4) ترتيبها بالمصحف الثامنة والثمانون .
5) نزلت بعد سورة الذاريات .
6) بدأت باسلوب استفهام " هل أتاك حديث الغاشية " و الغاشية هو أحد أسماء يوم القيامة .
7) الجزء (30) ـ الحزب ( 60) ـ الربع ( 5) .
محور مواضيع السورة :
يَدُورُ مِحْوَرُ السُّورَةِ حَوْلَ مَوْضُوعَيـْنِ أَسَاسِيـَّيـْنِ وَهُمَا :
1- القِيَامَةُ وَأَحْوَالُهَا وَأَهْوَالُهَا ، وَمَا يَلْقَاهُ الكَافِرُ فِيهَا مِنَ العَنَاءِ وَالبَلاَءِ ، وَمَا يَلْقَاهُ المُؤْمِنُ فِيهَا مِنَ السَّعَادَةِ وَالهَنَاءِ .
2- الدِّلاَلـَةُ وَالبَرَاهِينُ عَلَى وَحْدَانِيـَّةِ رَبِّ العَالَمِينَ ، وَقُدْرَتـِهِ البَاهِرَةِ ، في خَلْقِ الإِبِلِ العَجِيبَةِ ، وَالسَّمَاءِ البَدِيعَةِ ، وَالجِبَالِ المُرْتـَفِعَةِ ، وَالأَرْضِ المُمْتَدَّةِ الوَاسِعَةِ وَكُلُّهَا شَوَاهِدُ عَلَى وَحْدَانِيـَّةِ الَّلهِ وَجَلاَلِ سُلْطَانـِهِ وَخُتِمَتِ السُّورَةُ الكَرِيمَةُ بالتَّذْكِيرِ بِرُجُوعِ النَّاسِ جمِيعَاً إلى الَّلهِ سُبْحَانَهُ لِلْحِسَابِ وَالجَزَاء