الأربعاء، 10 سبتمبر 2014

53.سورة النجم 62 آية

سورة النجم - سورة 53 - عدد آياتها 62 

          بسم الله الرحمن الرحيم        
  1. وَالنَّجْمِ إِذَا هَوَى
  2. مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ وَمَا غَوَى
  3. وَمَا يَنطِقُ عَنِ الْهَوَى
  4. إِنْ هُوَ إِلاَّ وَحْيٌ يُوحَى
  5. عَلَّمَهُ شَدِيدُ الْقُوَى
  6. ذُو مِرَّةٍ فَاسْتَوَى
  7. وَهُوَ بِالأُفُقِ الأَعْلَى
  8. ثُمَّ دَنَا فَتَدَلَّى
  9. فَكَانَ قَابَ قَوْسَيْنِ أَوْ أَدْنَى
  10. فَأَوْحَى إِلَى عَبْدِهِ مَا أَوْحَى
  11. مَا كَذَبَ الْفُؤَادُ مَا رَأَى
  12. أَفَتُمَارُونَهُ عَلَى مَا يَرَى
  13. وَلَقَدْ رَآهُ نَزْلَةً أُخْرَى
  14. عِندَ سِدْرَةِ الْمُنتَهَى
  15. عِندَهَا جَنَّةُ الْمَأْوَى
  16. إِذْ يَغْشَى السِّدْرَةَ مَا يَغْشَى
  17. مَا زَاغَ الْبَصَرُ وَمَا طَغَى
  18. لَقَدْ رَأَى مِنْ آيَاتِ رَبِّهِ الْكُبْرَى
  19. أَفَرَأَيْتُمُ اللاَّتَ وَالْعُزَّى
  20. وَمَنَاةَ الثَّالِثَةَ الأُخْرَى
  21. أَلَكُمُ الذَّكَرُ وَلَهُ الأُنثَى
  22. تِلْكَ إِذًا قِسْمَةٌ ضِيزَى
  23. إِنْ هِيَ إِلاَّ أَسْمَاء سَمَّيْتُمُوهَا أَنتُمْ وَآبَاؤُكُم مَّا أَنزَلَ اللَّهُ بِهَا مِن سُلْطَانٍ إِن يَتَّبِعُونَ إِلاَّ الظَّنَّ وَمَا تَهْوَى الأَنفُسُ وَلَقَدْ جَاءَهُم مِّن رَّبِّهِمُ الْهُدَى
  24. أَمْ لِلإِنسَانِ مَا تَمَنَّى
  25. فَلِلَّهِ الآخِرَةُ وَالأُولَى
  26. وَكَم مِّن مَّلَكٍ فِي السَّمَاوَاتِ لا تُغْنِي شَفَاعَتُهُمْ شَيْئًا إِلاَّ مِن بَعْدِ أَن يَأْذَنَ اللَّهُ لِمَن يَشَاء وَيَرْضَى
  27. إِنَّ الَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ بِالآخِرَةِ لَيُسَمُّونَ الْمَلائِكَةَ تَسْمِيَةَ الأُنثَى
  28. وَمَا لَهُم بِهِ مِنْ عِلْمٍ إِن يَتَّبِعُونَ إِلاَّ الظَّنَّ وَإِنَّ الظَّنَّ لا يُغْنِي مِنَ الْحَقِّ شَيْئًا
  29. فَأَعْرِضْ عَن مَّن تَوَلَّى عَن ذِكْرِنَا وَلَمْ يُرِدْ إِلاَّ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا
  30. ذَلِكَ مَبْلَغُهُم مِّنَ الْعِلْمِ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِمَنِ اهْتَدَى
  31. وَلِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ لِيَجْزِيَ الَّذِينَ أَسَاؤُوا بِمَا عَمِلُوا وَيَجْزِيَ الَّذِينَ أَحْسَنُوا بِالْحُسْنَى
  32. الَّذِينَ يَجْتَنِبُونَ كَبَائِرَ الإِثْمِ وَالْفَوَاحِشَ إِلاَّ اللَّمَمَ إِنَّ رَبَّكَ وَاسِعُ الْمَغْفِرَةِ هُوَ أَعْلَمُ بِكُمْ إِذْ أَنشَأَكُم مِّنَ الأَرْضِ وَإِذْ أَنتُمْ أَجِنَّةٌ فِي بُطُونِ أُمَّهَاتِكُمْ فَلا تُزَكُّوا أَنفُسَكُمْ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنِ اتَّقَى
  33. أَفَرَأَيْتَ الَّذِي تَوَلَّى
  34. وَأَعْطَى قَلِيلا وَأَكْدَى
  35. أَعِندَهُ عِلْمُ الْغَيْبِ فَهُوَ يَرَى
  36. أَمْ لَمْ يُنَبَّأْ بِمَا فِي صُحُفِ مُوسَى
  37. وَإِبْرَاهِيمَ الَّذِي وَفَّى
  38. أَلاَّ تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى
  39. وَأَن لَّيْسَ لِلإِنسَانِ إِلاَّ مَا سَعَى
  40. وَأَنَّ سَعْيَهُ سَوْفَ يُرَى
  41. ثُمَّ يُجْزَاهُ الْجَزَاء الأَوْفَى
  42. وَأَنَّ إِلَى رَبِّكَ الْمُنتَهَى
  43. وَأَنَّهُ هُوَ أَضْحَكَ وَأَبْكَى
  44. وَأَنَّهُ هُوَ أَمَاتَ وَأَحْيَا
  45. وَأَنَّهُ خَلَقَ الزَّوْجَيْنِ الذَّكَرَ وَالأُنثَى
  46. مِن نُّطْفَةٍ إِذَا تُمْنَى
  47. وَأَنَّ عَلَيْهِ النَّشْأَةَ الأُخْرَى
  48. وَأَنَّهُ هُوَ أَغْنَى وَأَقْنَى
  49. وَأَنَّهُ هُوَ رَبُّ الشِّعْرَى
  50. وَأَنَّهُ أَهْلَكَ عَادًا الأُولَى
  51. وَثَمُودَ فَمَا أَبْقَى
  52. وَقَوْمَ نُوحٍ مِّن قَبْلُ إِنَّهُمْ كَانُوا هُمْ أَظْلَمَ وَأَطْغَى
  53. وَالْمُؤْتَفِكَةَ أَهْوَى
  54. فَغَشَّاهَا مَا غَشَّى
  55. فَبِأَيِّ آلاء رَبِّكَ تَتَمَارَى
  56. هَذَا نَذِيرٌ مِّنَ النُّذُرِ الأُولَى
  57. أَزِفَتِ الآزِفَةُ
  58. لَيْسَ لَهَا مِن دُونِ اللَّهِ كَاشِفَةٌ
  59. أَفَمِنْ هَذَا الْحَدِيثِ تَعْجَبُونَ
  60. وَتَضْحَكُونَ وَلا تَبْكُونَ
  61. وَأَنتُمْ سَامِدُونَ
  62. فَاسْجُدُوا لِلَّهِ وَاعْبُدُوا

هناك تعليق واحد:

  1. سورة النجم 53/114‎‏
    التعريف بالسورة :
    1) سورة مكية .
    2) من المفصل .
    3) آياتها 62 .
    4) ترتيبها الثالثة والخمسون .
    5) نزلت بعد الإخلاص .
    6) بدأت باسلوب قسم " والنجم " ،السورة بها سجدة في الآية الاخيرة من السورة .
    7) الجزء (27) ، الحزب (53) ، الربع ( 2، 3 )
    محور مواضيع السورة :
    سورة النجم مكية وهى تبحث عن موضوع الرسالة في إطارها العام ، وعن موضوع الإيمان بالبعث والنشور شأن سائر السور المكية .
    سبب نزول السورة :
    (1 عن ثابت بن الحرث الأنصاري قال : كانت اليهود تقول إذا هلك لهم صبي صغير " هو صدّيق " . فبلغ ذلك النبي فقال : " كذبت يهود ما من نسمة يخلقها الله في بطن أمه إلا أنه شقى أو سعيد " فأنزل الله تعالى عند ذلك هذه الآية ( هُوَ أَعْلَمُ بِكُمْ إِذْ أَنْشَأَكُمْ مِنَ الأَرْضِ وَإِذْ أَنْتُمْ أَجِنَّةٌ في بُطُونِ أُمَّهَاتِك إلى آخرها) .
    2) قال ابن عباس والسدي والكلبي والمسيب بن شريك نزلت في عثمان بن عفان كان يتصدق وينفق في الخير ، فقال له أخوه من الرضاعة عبد الله بن أبي سرح : ما هذا الذي تصنع يوشك أن لا يبقى لك شيئا . فقال عثمان : " إن لي ذنوبا وخطايا وإني أطلب بما أصنع رضا الله ـ سبحانه وتعالى ـ وأرجو عفوه " فقال له عبد الله : أعطني ناقتك برحلها وأنا أتحمل عنك ذنوبك كلها فأعطاه وأشهد عليه وأمسك عن بعض ما كان يصنع من الصدقة فأنزل الله تبارك وتعالى ( أَفَرَأَيْتَ الَّذِي تَوَلىَّ وَأَعْطَى قَلِيلا وَأَكْدَى ) فعاد عثمان إلى أحسن ذلك وأجمله . وقال مجاهد وابن زيد : نزلت في الوليد بن المغيرة ، وكان قد اتبع رسول الله على دينه فَعَيَّرَهُ بعض المشركين ، وقال : لم تركت دين الأشياخ وضللتهم وزعمت أنهم في النار ؟ قال : إني خشيت عذاب الله فضمن له إن هو أعطاه شيئا من ماله ورجع إلى شركه أن يتحمل عنه عذاب الله سبحانه وتعالى ، فأعطى الذي عاتبه بعض ما كان ضمن له ثم بخل ومنعه ، فأنزل الله تعالى هذه الآية .
    3) حدثتنا الصهباء عن عائشة قالت : مر رسول الله بقوم يضحكون فقال : " لو تعلمون ما أعلم لبكيتم كثيرا ولضحكتم قليلا " . فنزل عليه جبريل بقوله ( وَأَنَّهُ هُوَ أَضْحَكَ وَ أبْكَى ) فرجع إليهم فقال ما خطوت أربعين خطوة حتى أتانى جبريلفقال : ائت هؤلاء وقل لهم إن الله ـ عز وجل ـ يقول وإنه هو أضحك وأبكى .

    ردحذف