الجمعة، 5 سبتمبر 2014

44.سورة الدخـــــان 59 آية

سورة الدخان - سورة 44 - عدد آياتها 59            

بسم الله الرحمن الرحيم
  1. حم
  2. وَالْكِتَابِ الْمُبِينِ
  3. إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةٍ مُّبَارَكَةٍ إِنَّا كُنَّا مُنذِرِينَ
  4. فِيهَا يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ
  5. أَمْرًا مِّنْ عِندِنَا إِنَّا كُنَّا مُرْسِلِينَ
  6. رَحْمَةً مِّن رَّبِّكَ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ
  7. رَبِّ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا إِن كُنتُم مُّوقِنِينَ
  8. لا إِلَهَ إِلاَّ هُوَ يُحْيِي وَيُمِيتُ رَبُّكُمْ وَرَبُّ آبَائِكُمُ الأَوَّلِينَ
  9. بَلْ هُمْ فِي شَكٍّ يَلْعَبُونَ
  10. فَارْتَقِبْ يَوْمَ تَأْتِي السَّمَاء بِدُخَانٍ مُّبِينٍ
  11. يَغْشَى النَّاسَ هَذَا عَذَابٌ أَلِيمٌ
  12. رَبَّنَا اكْشِفْ عَنَّا الْعَذَابَ إِنَّا مُؤْمِنُونَ
  13. أَنَّى لَهُمُ الذِّكْرَى وَقَدْ جَاءَهُمْ رَسُولٌ مُّبِينٌ
  14. ثُمَّ تَوَلَّوْا عَنْهُ وَقَالُوا مُعَلَّمٌ مَّجْنُونٌ
  15. إِنَّا كَاشِفُو الْعَذَابِ قَلِيلا إِنَّكُمْ عَائِدُونَ
  16. يَوْمَ نَبْطِشُ الْبَطْشَةَ الْكُبْرَى إِنَّا مُنتَقِمُونَ
  17. وَلَقَدْ فَتَنَّا قَبْلَهُمْ قَوْمَ فِرْعَوْنَ وَجَاءَهُمْ رَسُولٌ كَرِيمٌ
  18. أَنْ أَدُّوا إِلَيَّ عِبَادَ اللَّهِ إِنِّي لَكُمْ رَسُولٌ أَمِينٌ
  19. وَأَنْ لّا تَعْلُوا عَلَى اللَّهِ إِنِّي آتِيكُم بِسُلْطَانٍ مُّبِينٍ
  20. وَإِنِّي عُذْتُ بِرَبِّي وَرَبِّكُمْ أَن تَرْجُمُونِ
  21. وَإِنْ لَّمْ تُؤْمِنُوا لِي فَاعْتَزِلُونِ
  22. فَدَعَا رَبَّهُ أَنَّ هَؤُلاء قَوْمٌ مُّجْرِمُونَ
  23. فَأَسْرِ بِعِبَادِي لَيْلا إِنَّكُم مُّتَّبَعُونَ
  24. وَاتْرُكْ الْبَحْرَ رَهْوًا إِنَّهُمْ جُندٌ مُّغْرَقُونَ
  25. كَمْ تَرَكُوا مِن جَنَّاتٍ وَعُيُونٍ
  26. وَزُرُوعٍ وَمَقَامٍ كَرِيمٍ
  27. وَنَعْمَةٍ كَانُوا فِيهَا فَاكِهِينَ
  28. كَذَلِكَ وَأَوْرَثْنَاهَا قَوْمًا آخَرِينَ
  29. فَمَا بَكَتْ عَلَيْهِمُ السَّمَاء وَالأَرْضُ وَمَا كَانُوا مُنظَرِينَ
  30. وَلَقَدْ نَجَّيْنَا بَنِي إِسْرَائِيلَ مِنَ الْعَذَابِ الْمُهِينِ
  31. مِن فِرْعَوْنَ إِنَّهُ كَانَ عَالِيًا مِّنَ الْمُسْرِفِينَ
  32. وَلَقَدِ اخْتَرْنَاهُمْ عَلَى عِلْمٍ عَلَى الْعَالَمِينَ
  33. وَآتَيْنَاهُم مِّنَ الآيَاتِ مَا فِيهِ بَلاء مُّبِينٌ
  34. إِنَّ هَؤُلاء لَيَقُولُونَ
  35. إِنْ هِيَ إِلاَّ مَوْتَتُنَا الأُولَى وَمَا نَحْنُ بِمُنشَرِينَ
  36. فَأْتُوا بِآبَائِنَا إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ
  37. أَهُمْ خَيْرٌ أَمْ قَوْمُ تُبَّعٍ وَالَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ أَهْلَكْنَاهُمْ إِنَّهُمْ كَانُوا مُجْرِمِينَ
  38. وَمَا خَلَقْنَا السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا لاعِبِينَ
  39. مَا خَلَقْنَاهُمَا إِلاَّ بِالْحَقِّ وَلَكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لا يَعْلَمُونَ
  40. إِنَّ يَوْمَ الْفَصْلِ مِيقَاتُهُمْ أَجْمَعِينَ
  41. يَوْمَ لا يُغْنِي مَوْلًى عَن مَّوْلًى شَيْئًا وَلا هُمْ يُنصَرُونَ
  42. إِلاَّ مَن رَّحِمَ اللَّهُ إِنَّهُ هُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ
  43. إِنَّ شَجَرَةَ الزَّقُّومِ
  44. طَعَامُ الأَثِيمِ
  45. كَالْمُهْلِ يَغْلِي فِي الْبُطُونِ
  46. كَغَلْيِ الْحَمِيمِ
  47. خُذُوهُ فَاعْتِلُوهُ إِلَى سَوَاء الْجَحِيمِ
  48. ثُمَّ صُبُّوا فَوْقَ رَأْسِهِ مِنْ عَذَابِ الْحَمِيمِ
  49. ذُقْ إِنَّكَ أَنتَ الْعَزِيزُ الْكَرِيمُ
  50. إِنَّ هَذَا مَا كُنتُم بِهِ تَمْتَرُونَ
  51. إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي مَقَامٍ أَمِينٍ
  52. فِي جَنَّاتٍ وَعُيُونٍ
  53. يَلْبَسُونَ مِن سُندُسٍ وَإِسْتَبْرَقٍ مُّتَقَابِلِينَ
  54. كَذَلِكَ وَزَوَّجْنَاهُم بِحُورٍ عِينٍ
  55. يَدْعُونَ فِيهَا بِكُلِّ فَاكِهَةٍ آمِنِينَ
  56. لا يَذُوقُونَ فِيهَا الْمَوْتَ إِلاَّ الْمَوْتَةَ الأُولَى وَوَقَاهُمْ عَذَابَ الْجَحِيمِ
  57. فَضْلا مِّن رَّبِّكَ ذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ
  58. فَإِنَّمَا يَسَّرْنَاهُ بِلِسَانِكَ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ
  59. فَارْتَقِبْ إِنَّهُم مُّرْتَقِبُونَ

هناك تعليق واحد:

  1. سورة الدخان 44/114
    سبب التسمية :
    سُميت ‏‏" ‏سورة ‏الدخان ‏‏" ‏لأن ‏الله ‏تعالى ‏جعله ‏آية ‏لتخويف ‏الكفار ‏‏، ‏حيث ‏أصيبوا ‏بالقحط ‏والمجاعة ‏بسبب ‏تكذيبهم ‏للرسول ‏ـ ‏ ‏ـ ‏‏، ‏وبعث ‏الله ‏عليهم ‏الدخان ‏حتى ‏كادوا ‏يهلكون ‏‏، ‏ثم ‏نجاهم ‏بعد ‏ذلك ‏ببركة ‏دعاء ‏النبي ‏ ‏‏.
    التعريف بالسورة :
    1) مكية .
    2) من المثاني .
    3) آياتها 59 .
    4) ترتيبهاالرابعةوالأربعون .
    5) نزلت بعد الزخرف .
    6) بدأت بحروف مقطعة ، الحروف من الحواميم ، الدخان أحد علامات يوم القيامة ، أقسم الله بالقرآن الكريم في الآية الثانية .
    7) الجزء "25" الحزب "50" الربع "6،7" .
    محور مواضيع السورة :
    سورة الدخان مكية ، وهي تتناول أهداف السور المكية : التوحيد ، الرسالة ، البعث ، لترسيخ العقيدة وتثبيت دعائم الإيمان .
    سبب نزول السورة :
    1) عن ابن مسعود قال : إن قريشا لما استعصيت على النبي دعا عليهم بسنين كسني يوسف فأصابهم قحط وجهد حتى أكلوا العظام فجعل الرجل ينظر إلى السماء فيرى ما بينه وبينها كهيئة الدخان من الجهد فأنزل الله " فارتقب يوم تاتي السماء بدخان مبين " فأتى رسول الله فقيل : يا رسول الله استسق لمضر فإنها قد هلكت ؛ فاستسقى فسقوا فنزلت " إنَّا كاشفوا العذاب قليلا إنكم عائدون " فلما أصابتهم الرفاهية عادوا إلى حالهم فأنزل الله : " يوم نبطش البطشة الكبرى إنَّا منتقمون " .
    2) عن عكرمة قال : لقي النبي أبا جهل فقال أبو جهل : لقد علمت أ ني أمنع أهل البطحاء وأنا العزيز الكريم ،قال : فقتله الله يوم بدر وأذله وغيره بكلمته ونزل فيه ( ذُقْ إِنَّكَ أَنْتَ العَزِيزُ الكَرِيمُ )
    فضل السورة :
    1) عن أبي هريرة ـ ـ قال : قال رسول الله : " من قرأ حم الدخان في ليلة أصبح يستغفر له سبعون ألف ملك " .
    2) عن أبي إمامة قال : قال رسول الله : من قرأ " حم " الدخان في ليلة جمعة أو يوم جمعة بنى الله له بيتا في الجنة "
    3) عن ابن مسعود إن رسول الله ـ ـ قرأ في المغرب " حم " التي يذكر فيها الدخان

    ردحذف