الأربعاء، 10 سبتمبر 2014

70.سورة المعارج 44 آية

سورة المعارج - سورة 70 - عدد آياتها 44          

بسم الله الرحمن الرحيم
  1. سَأَلَ سَائِلٌ بِعَذَابٍ وَاقِعٍ
  2. لِّلْكَافِرِينَ لَيْسَ لَهُ دَافِعٌ
  3. مِّنَ اللَّهِ ذِي الْمَعَارِجِ
  4. تَعْرُجُ الْمَلائِكَةُ وَالرُّوحُ إِلَيْهِ فِي يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ خَمْسِينَ أَلْفَ سَنَةٍ
  5. فَاصْبِرْ صَبْرًا جَمِيلا
  6. إِنَّهُمْ يَرَوْنَهُ بَعِيدًا
  7. وَنَرَاهُ قَرِيبًا
  8. يَوْمَ تَكُونُ السَّمَاء كَالْمُهْلِ
  9. وَتَكُونُ الْجِبَالُ كَالْعِهْنِ
  10. وَلا يَسْأَلُ حَمِيمٌ حَمِيمًا
  11. يُبَصَّرُونَهُمْ يَوَدُّ الْمُجْرِمُ لَوْ يَفْتَدِي مِنْ عَذَابِ يَوْمِئِذٍ بِبَنِيهِ
  12. وَصَاحِبَتِهِ وَأَخِيهِ
  13. وَفَصِيلَتِهِ الَّتِي تُؤْويهِ
  14. وَمَن فِي الأَرْضِ جَمِيعًا ثُمَّ يُنجِيهِ
  15. كَلاَّ إِنَّهَا لَظَى
  16. نَزَّاعَةً لِّلشَّوَى
  17. تَدْعُو مَنْ أَدْبَرَ وَتَوَلَّى
  18. وَجَمَعَ فَأَوْعَى
  19. إِنَّ الإِنسَانَ خُلِقَ هَلُوعًا
  20. إِذَا مَسَّهُ الشَّرُّ جَزُوعًا
  21. وَإِذَا مَسَّهُ الْخَيْرُ مَنُوعًا
  22. إِلاَّ الْمُصَلِّينَ
  23. الَّذِينَ هُمْ عَلَى صَلاتِهِمْ دَائِمُونَ
  24. وَالَّذِينَ فِي أَمْوَالِهِمْ حَقٌّ مَّعْلُومٌ
  25. لِّلسَّائِلِ وَالْمَحْرُومِ
  26. وَالَّذِينَ يُصَدِّقُونَ بِيَوْمِ الدِّينِ
  27. وَالَّذِينَ هُم مِّنْ عَذَابِ رَبِّهِم مُّشْفِقُونَ
  28. إِنَّ عَذَابَ رَبِّهِمْ غَيْرُ مَأْمُونٍ
  29. وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ
  30. إِلاَّ عَلَى أَزْوَاجِهِمْ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ
  31. فَمَنِ ابْتَغَى وَرَاء ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الْعَادُونَ
  32. وَالَّذِينَ هُمْ لِأَمَانَاتِهِمْ وَعَهْدِهِمْ رَاعُونَ
  33. وَالَّذِينَ هُم بِشَهَادَاتِهِمْ قَائِمُونَ
  34. وَالَّذِينَ هُمْ عَلَى صَلاتِهِمْ يُحَافِظُونَ
  35. أُوْلَئِكَ فِي جَنَّاتٍ مُّكْرَمُونَ
  36. فَمَالِ الَّذِينَ كَفَرُوا قِبَلَكَ مُهْطِعِينَ
  37. عَنِ الْيَمِينِ وَعَنِ الشِّمَالِ عِزِينَ
  38. أَيَطْمَعُ كُلُّ امْرِئٍ مِّنْهُمْ أَن يُدْخَلَ جَنَّةَ نَعِيمٍ
  39. كَلاَّ إِنَّا خَلَقْنَاهُم مِّمَّا يَعْلَمُونَ
  40. فَلا أُقْسِمُ بِرَبِّ الْمَشَارِقِ وَالْمَغَارِبِ إِنَّا لَقَادِرُونَ
  41. عَلَى أَن نُّبَدِّلَ خَيْرًا مِّنْهُمْ وَمَا نَحْنُ بِمَسْبُوقِينَ
  42. فَذَرْهُمْ يَخُوضُوا وَيَلْعَبُوا حَتَّى يُلاقُوا يَوْمَهُمُ الَّذِي يُوعَدُونَ
  43. يَوْمَ يَخْرُجُونَ مِنَ الأَجْدَاثِ سِرَاعًا كَأَنَّهُمْ إِلَى نُصُبٍ يُوفِضُونَ
  44. خَاشِعَةً أَبْصَارُهُمْ تَرْهَقُهُمْ ذِلَّةٌ ذَلِكَ الْيَوْمُ الَّذِي كَانُوا يُوعَدُونَ.

هناك تعليق واحد:

  1. سورة المعارج 70/114
    سبب التسمية :
    سميت ‏بهذا ‏الاسم ‏لأنها ‏تَضَمُّن ‏على ‏وصف ‏حالة ‏الملائكة ‏في ‏عروجها ‏إلى ‏السماء ‏‏، ‏ فسُميت ‏بهذا ‏الاسم ‏‏، ‏وتسمى ‏أيضا ‏سورة ( ‏‏سَأَلَ ‏سَائِلٌ‎ ) ‏‎.‎‏
    التعريف بالسورة :
    1) مكية .
    2) من المفصل .
    3) آياتها 44 .
    4) ترتيبها السبعون .
    5) نزلت بعد الحاقة .
    6) بدأت السورة بفعل ماضي " سأل سائل بعذاب واقع " .
    7) في الجزء 29 الحزب 57 .
    محور مواضيع السورة :
    تعالج السورة أصول العقيدة الاسلامية، وقد تناولت الحديث عن القيامة وأهوالها والآخرة وما فيها من سعادة وشقاوة ، ورآية ونصب وعن أحوال المؤمنين والمجرمين في دار الجزاء والخلود ، والمحور الذي تدور عليه السورة الكريمة هو الحديث عن كفار مكة وإنكارهم للبعث والنشور ، واستهزاؤهم بدعوة الرسول .
    سبب نزول السورة :
    نزلت في النضر بن الحرث حين قال :اللهم إن كان هذا هو الحق من عندك ... فدعا على نفسه وسأل العذاب فنزل به ما سأل يوم بدر فقتل صبرا ونزل فيه سأل سائل بعذاب واقع

    ردحذف